بدأ الحزب الديمقراطي الامريكي في ولاية
أيوا مؤتمراته التحضيرية في كافة أنحاء الولاية في مستهل معركة حامية قد تستغرق شهورا
لاختيار منافس يواجه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني.
وتدفق الناخبون يوم الاثنين على أكثر من
1600 مدرسة ومركز مجتمعي ومواقع عامة أخرى للإدلاء بأصواتهم والاختيار بين 11 ديمقراطيا
يسعون لترشيح الحزب يتقدمهم السناتور بيرني ساندرز ونائب الرئيس السابق جو بايدن اللذان
تصدرا أحدث استطلاعات الرأي في الولاية.
وتواترت أنباء عن امتداد طوابير طويلة واحتشاد
أعداد غفيرة في بعض المواقع، لكن مواقع المؤتمرات الحزبية أغلقت الساعة السابعة مساء
الاثنين (0100 يوم الثلاثاء بتوقيت جرينتش) وبدأت الحشود تتأهب لعملية الفرز. ومن المتوقع
الإعلان عن النتائج في غضون بضع ساعات.
وأيوا التي تقطنها غالبية من السكان البيض
وتكثر بها المناطق الريفية هي أول اختبار في معركة انتخابات الولايات لاختيار مرشح
ديمقراطي يواجه ترامب في انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وبعد حملة استغرقت أكثر من عام وإنفاق أكثر
من 800 مليون دولار، قد تبدأ نتائج أيوا في تقديم إجابات لحزب يسعى جاهدا لهزيمة ترامب.
وفي مؤتمر انتخابي انعقد بمدرسة ثانوية
في دي موين قالت إليزبيث وارين عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس والساعية لنيل
ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ”نحتاج مرشحا يمكنه أن يلم شتات حزبنا... نحتاج
اتحاد كل ديمقراطيينا... تحتاجون شخصا يكون مصدر إلهام للناس: ديمقراطيين ومستقلين
وجمهوريين“.
