اتهم الجيش الروسي الجمعة الكيان الصهيوني باستخدام طائرة إيرباص-320 وعلى متنها 172 راكبا، كدرع للهروب من صواريخ الدفاع الجوي السورية التي أطلقت ليل الأربعاء الخميس ردا على القصف الصهيوني قرب مطار دمشق.
كما نشرت وزارة الدفاع الروسية الجمعة بيانا جاء فيه أن سلاح الجو "الإسرائيلي" قام بشن هجمات ليل الأربعاء الخميس في محيط العاصمة السورية قرب مطار دمشق، وتصدى لها الدفاع الجوي السوري، واتهم الجيش الروسي الكيان الصهيوني بأنه أثناء هذه الهجمات اتخذت قواته طائرة إيرباص 320 وعلى متنها 172 راكبا، كدرع للهروب من صواريخ الدفاع الجوي السورية.
وأكدت الوزارة "لحظة شن الطيران الإسرائيلي لهجماته... كانت طائرة إيرباص 320 مدنية تقترب، استعدادا للهبوط"، لتجد نفسها "في منطقة مميتة بين الضربات الجوية ونيران المدفعية".
وأضاف البيان أنه بفضل "التدخل السريع لمراقبي الحركة الجوية في مطار دمشق" تمكنت الطائرة من "الخروج من تلك المنطقة التي كانت فيها بمرمى أنظمة الدفاع الجوي السورية".
وأكد البيان أن الطائرة التي أقلعت من طهران وعلى متنها 172 مدنيا، تمكنت من الهبوط بأمان في قاعدة حميميم العسكرية الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أن "استخدام الطائرات المدنية خلال عمليات عسكرية جوية لحجب أو منع رد القوات السورية بات سمةً لسلاح الجو الإسرائيلي".