جدد المرجع السيستاني
تأكيده في خطبة الجمعة اليوم على ضرورة ان تتحمل القوى الأمنية الرسمية حماية ساحات
الإحتجاج والمتظاهرين السلميين، ومنع التجاوز عليهم وكشف المعتدين والمندسين، لافتاً
إلى أنه لا مبرر لتنصلها عن القيام بواجباتها، كما لا مسوغ لمنعها من ذلك او التصدي
لما هو من صميم مهامها.
وشدد السيستاني،
على ان الحكومة الجديدة التي تحل محل الحكومة المستقيلة يجب أن تكون جديرة بـ"
ثقة الشعب"، مشيراً إلى ان اي حكومةٍ جديدة يجب ان تكون لإجراء إنتخابات مبكرة
في أجواءٍ مطمئنة بعيدة عن التأثيرات الجانبية للمال او السلاح غير القانوني او للتدخلات
الخارجية.
كما ادان السيستاني
الإعتداءات التي وقعت من "أي جهةٍ كانت" وحصلت في النجف ومدن اخرى، وسفكت
فيها دماء غالية بغير وجه حق، موضحاً إنه لا غنى عن القوات الامنية الرسمية في حفظ
الامن والإستقرار في البلاد.
