استضاف مجلس النواب، وزيري الموارد المائية د. جمال العادلي ووزير الزراعة د. صالح الحسني، لبحث ملف المياه والاطلاع على اخر المعطيات المتعلقة بمناسيب المياه وحجم المخاطر التي رافقت الامر. وقد بين وزير الزراعة ان رئيس مجلس الوزراء قام بتكليفه مع وزير الموارد بأجراء زيارات ميدانية للمحافظات الجنوبية وتم الاستماع الى اهم مطالبات المتضررين التي تتعلق بالتعويض العادل عن الاضرار وعقد اجتماع لمجلس الوزراء في ميسان والتنسيق بين الحكومات المحلية والمركزية، ودعم الكوادر بالأليات من المحافظات غير المهددة، وحاجة مربي المواشي للأعلاف وبشكل سريع لفقدانهم المزارع والخزين، وفعلا بدأت عملية حصر الاضرار حسب الغلة والمساحة ليتم تعويض اصحاب المزارع “.
من جهته طمئن وزير الموارد المائية المواطنين من شمال العراق الى جنوبه بان ملف المياه مسيطر عليه بشكل دقيق جدا ومتابع من قبل خبراء معنيين على قدر كبير من الخبرة والكفاءة “. واضاف ان هطول هذه الكميات من الامطار وزيادة كميات المياه القادمة من بلدان الجوار هي نعمة من الله بعد أن كنا نتخوف من موسم جفاف تكون عواقبه أخطر حتى من داعش الارهابي، لكن الله من على العراق بنعمة الماء هذا العام الذي سيكفينا كخزين لأكثر من ثلاث سنوات “.
كما اجاب العادلي عن اسئلة النواب المتعلقة بالسدود والخزانات ونوه الى ان لا خطر على سد الموصل فعمليات الحقن مستمرة ومناسيب المياه ضمن الحدود المخطط لها، وفيما يتعلق بتدفق المياه عبر دجلة في مناطق العاصمة بغداد اكد ان وزارته تسير وفق خطة محكمة بتقسيم الاطلاقات وتحويل جزء كبير منه من سامراء الى الثرثار والسماح لكميات قليلة بالمرور ضمن حوض النهر، وان حدثت اضرار فهي تنحسر فقط ضمن حدود المتجاوزين على حوض النهر “.
