عقد مجلس الوزراء برئاسة عادل عبدالمهدي صباح اليوم الأحد اجتماعا خاصا لتقييم الخطط والاستعدادات للسيطرة على السيول المحتملة والارتفاع المتوقع في مناسيب المياه، وللاطمئنان على سلامة الاجراءات المتخذة استعدادا لموسم ذوبان الثلوج وسقوط الامطار.
وتمت مراجعة الخطط البديلة المعدّة لتصريف المياه الإضافية تحسبا لأي طارئ، واكد عبد المهدي بأن "هذه السنة الرطبة بلطف الله سبحانه هي سنة خير للعراقيين تساعد في تقليل التلوث وملوحة المياه وتحسين كمية ونوعية مياه الشرب والسقي". ووجه بضرورة الاستفادة القصوى من المياه ووضع خطة لكري الأنهر .
كما وجه رئيس الوزراء باستنفار كل الطاقات ، والاستمرار بمراقبة مناسيب المياه والاطمئنان لسلامة السدود والجسور والحقول النفطية وأخذ الاجراءات الاحترازية وتوفير شروط السلامة ومتطلبات الانقاذ والدفاع المدني. كما وجه بوضع دراسة لتعويض المواطنين عن الاضرار وفقاً للقانون .
وتم التاكيد على إبقاء الخلية المختصة منعقدة وجاهزة لاتخاذ القرارات اللازمة على مدار الساعة.
كما تم التأكيد على أهمية مواصلة الاتصالات بدول الجوار والتعاون المشترك لتنظيم موضوعات المياه بين الدول المتشاطئة.
وقدم الوزراء والمحافظون والمسؤولون الامنيون شرحا تفصيليا وفنيا عن واقع السدود والاطلاقات المائية وكميات الامطار والسيول وواقع الجسور ، وما يتم اتخاذه من احتياطات واجراءات فورية والمعالجات والصيانة. وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان ، ووزير الموارد المائية الدكتور جمال العادلي ، ومحافظو بغداد ونينوى والبصرة وميسان وواسط وصلاح الدين وديالى ، وسكرتير الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، كما حضره نائب قائد العمليات المشتركة ، ومدير الصنف العسكري بوزارة الدفاع ، وقائد عمليات بغداد ، وممثل الحشد الشعبي وعدد من المستشارين .
